سهير عبدالقادر: ساويرس «زعلان» من الصحافة وليس من إدارة المهرجان
سهير عبدالقادر نائب رئيس مهرجان القاهرة أكدت لـ«المصري اليوم» عدم توافر أي معلومات لديها عن انسحاب المهندس نجيب ساويرس من رعاية المهرجان، تعليقاً علي ما ذكره في برنامج «اتكلم» علي القناة الأولي الاثنين الماضي بشأن إتاحة الفرصة لغيره من رجال الأعمال لتقديم خدماتهم للمهرجان «كما نادي كثير من الصحفيين» علي حد قوله.
وقالت سهير: شاهدت الحلقة مثل الكثيرين وساويرس «زعلان من الصحافة» وليس من إدارة المهرجان لأن العلاقة بيننا كانت «هايلة» وإذا كانوا قد هاجموه وقالوا إنه فرض اسم الريحاني فهم تناسوا أنه عضو في اللجنة المصغرة للمهرجان، وإذا كان قد اقترح اسم الريحاني فإن وزير الثقافة فاروق حسني هو الذي اختاره، وقرر إهداء الدورة لاسمه.
وأضافت سهير: شاهدت نجيب وهو «بيشتغل من قلبه» وكنا دائماً نتشاور وهو لم يفرض علينا شيئاً لأنه يحب بلده جداً ويعمل من أجلها بمنتهي الحماس كما أنه لم يضع فلوساً بل وفر خدمات كونه راعي المهرجان، إضافة إلي أنه لم يفرض علينا اسم نجم بعينه لاستضافته، وقد كانت مشاركته فرصة لمساهمة رجال الأعمال في الأنشطة الثقافية، بدلاً من إلقاء كل المسؤولية علي عاتق الحكومة، وقد ذكر أنه سيعطي بانسحابه فرصة للآخرين من رجال الأعمال لرعاية المهرجان، وأهلاً وسهلاً بأي شخص لكننا لا نريد أن نخسر نجيب كشخص وليس كراع أو كرجل أعمال، ولا نريد أيضاً أن نشعر بالمرارة التي ملأت صوته وهو يتكلم في البرنامج ومع ذلك.. فالمهرجان قائم وسيستمر.
وعما تردد من شائعات حول تغيير إدارة المهرجان وإقصاء عزت أبوعوف من رئاسته ذكرت سهير أنها ليست لديها أي معلومات حول هذه الشائعات، وأضافت: لمسنا أموراً غريبة في الصحافة خلال الدورة الأخيرة، فصحف كثيرة في الخارج كتبت عن المهرجان بشكل جيد، بينما انشغلت بعض الصحف المصرية بتغطية مهرجانات أخري بعيداً عن تغطية مهرجان بلدها لدرجة أن الضيوف أبدوا لنا دهشتهم.
كان ساويرس قد أعلن انسحابه من المهرجان الذي كان راعياً رسمياً له طوال العامين الماضيين، في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها «اتكلم» مؤكداً أنه سيتوقف عن المشاركة في المهرجان بعد حملة الانتقادات التي تعرض لها خلال الدورة الأخيرة واتهامه بالتدخل في كل صغيرة وكبيرة وفرض اسم نجيب الريحاني لتكريمه وإهداء الدورة الـ٣١ له كونه قبطياً مثله، وقال ساويرس في البرنامج: «أول مرة أعرف إنه قبطي» وأضاف: «شفتي بقي الأمور وصلت لحد إيه؟.. هذا الكلام ضايقني بشكل شخصي فعلاً».